تأثير هواتف الآيفون على حياتنا

 تحول هاتف آبل آيفون إلى مقياس عالمي للتقنية والفخامة حيث ينتظر الملايين حول العالم الإعلان عن الجيل الجديد من الهواتف الراقية ليسارعوا إلى طوابير الانتظار لشرائه كما تقوم العديد من الشركات بتقليد الميزات والتقنيات التي يتبناها الهاتف و لمعرفة كمية التأثير الكبير الذي خلفته منتجات آبل وآيفون خصوصاً على حياتنا, نقدم لكم في المقال التالي المقدم من موقع إبداع تك  https://www.ibdatech.com .  

تأثير هواتف الآيفون على حياتنا  تأثير هواتف الآيفون على حياتنا فيما يلي 8 أشياء أثر بها آيفون على العالم خلال الفترة الماضية. 

 تغيير عالم توزيع التطبيقات و الألعاب


 قد يعتقد الشخص العادي بأن آبل اخترعت متاجر التطبيقات أو حتى تطبيقات الهواتف الذكية ,  والحقيقة أن التطبيقات و متاجر التطبيقات كانت موجودة عدة سنوات قبل أن يظهر آيفون .

 ولكن قبل آيفون كان تثبيت تطبيقات الهواتف أمرًا معقدًا نسبيًا ومشكوكًا فيه حيث كان عليك العثور على متجر جيد عبر الإنترنت , والقيام بتنزيل التطبيق على الكمبيوتر المكتبي واتباع التوجيهات الغريبة والمعقدة في كثير من الأحيان للتثبيت على الهاتف , كما كان على كل مطور استخدام طريقة الدفع الخاصة به كـ PayPal أو بطاقة الائتمان والتي لم يكن جميع المستخدمين يثقون باستخدامها في كل التطبيقات كما أن عملية إلغاء التثبيت لم تكن سهلة .

 وبقدوم آيفون و App Store أصبح كل شيء منظماً حيث أجبرت آبل المستخدمين على إعداد حساب iTunes باستخدام كلمة مرور للحصول على التطبيقات والألعاب فما على المستخدمين إلا الضغط على "Install" ثم إدخال كلمة المرور والانتظار لاكتمال التثبيت.

 الدمج بين الموسيقى والهوات


تأثير هواتف الآيفون على حياتنا

 كان الجميع ولعدة سنوات يتحدثون عن دمج وظائف مشغّل الموسيقى مع الهواتف ورغم المحاولات العديدة لعدة شركات في فعل ذلك إلا أن أبل هي من تمكنت من تصميم متجر موسيقى ناجح واستطاعت من خلاله دمج الموسيقى مع الهواتف الذكية لتصبح بعد ذلك شيئاً مفروغاً منه.

 لوحة المفاتيح على الشاشة


 قبل أيفون بدا أن فكرة استخدام لوحة مفاتيح الشاشة على هاتف أو جهاز لوحي فكرة لا يمكن تصورها فقد كانت أكبر شكوى أولية مع هاتف آيفون الأصلي هو لوحة المفاتيح الافتراضية على الشاشة , وبدلاً من إعطاء المستخدمين ما كانوا يصرخون من أجله وهو لوحة مفاتيح فيزيائية كباقي الهواتف في ذلك الزمن , قامت أبل بالتأكيد على أنه إذا كنت تريد استخدام أيفون فسيتعين عليك استخدام لوحة مفاتيح على الشاشة.

 وبعد عدة شهور اعتاد الجميع على الفكرة واليوم أصبحت فكرة قدوم هاتف بلوحة مفاتيح فيزيائية تبدو وكأنها قادمة من الماضي حيث لا مكان لها بعد اليوم .

 تقديم أجهزة استشعار الحركة إلى العالم


تقديم أجهزة استشعار الحركة إلى العالم

 كان مقياس التسارع من أبل في جهاز أيفون الأصلي شيئًا جديدًا ومبتكراً للمستخدمين حيث تحتوي الهواتف الحالية على مقياس سرعة وجيرو سكوب وبوصلة وأجهزة أشعة تحت حمراء ومستشعرات لقياس الحرارة والارتفاع ...الخ و يعتمد عليها اليوم آلاف مصممي التطبيقات والألعاب لإنشاء تأثيرات مذهلة و بفضل جهاز أيفون أصبح وجود هذه المستشعرات الآن شيئاً متوقعاً من قبل كل من المطورين والمستخدمين.  

 استخدام القلم كطريقة وحيدة للتعامل مع شاشات اللمس


من الصعب لك أن نتخيل الآن, ولكن قبل أيفون كانت جميع الهواتف الذكية لديها أقلام للكتابة وضغط الأزرار على الشاشة. ورغم وجود بعض هذه الهواتف الآن إلا أن آيفون تسبب بقتل تلك الموضة في مهدها.

فتح الباب لأجهزة Mac


فتح الباب لأجهزة Mac

 لطالما كانت هناك حروب مستعرة بين PC و Mac منذ عام 1984, وبينما كانت الكفة تميل لصالح PC وبشكل كبير حاولت أبل إيجاد طريقة لجعل المستخدمين ينتقلون إلى Macintosh وجاء الفرج مع أيفون الذي ساعد مستخدمي الكمبيوتر الشخصي PC على اكتشاف العالم الأكبر من منتجات أبل وبذلك حققت شركة أبل في الواقع مكاسب هائلة في حصتها في السوق .

كانت الغالبية العظمى من مستخدمي آيفون و آيبود من مستخدمي Windows وقد قامت هذه الأجهزة تدريجياً بتقديم مستخدمي أجهزة الكمبيوتر الشخصية لطريقة أبل في فعل الأشياء وفي نهاية المطاف يقوم بعض مستخدمي الكمبيوتر بإلإنتقال إلى ماك .

سوق ألعاب الهواتف المحمولة


قبل أن يأتي آيفون و App Store , كانت كلمة ألعاب المحمول تعني أنظمة ألعاب جيب مخصصة من شركات مثل Nintendo أو Sony , أما الآن فيرتقي سوق الألعاب المحمولة إلى آفاق جديدة ويرجع سبب معظم هذا النمو إلى أيفون .

عندما قامت نوكيا بالماضي بعمل جهاز يجمع وظائف الهاتف الخلوي مع الألعاب المحمولة في جهاز N-Gage 2003 , اعتقد البعض أن التقارب بين الهاتف والألعاب قد وصل , لقد  كانوا مخطئين فشركة أبل هي من فعلت ذلك وتبعها نظام أندرويد .

أطلق الثورة التي تعمل باللمس


لقد جلب أيفون شاشات اللمس إلى منازل المستخدمين وتسبب في قبولها في الاستخدام اليومي , ليتم بعدها استخدامها في الحواسيب اللوحية والشاشات التفاعلية والكمبيوترات المحمولة الهجينة والكثير الكثير من المنتجات القابلة للإرتداء .

وفي النهاية قد يكون جهاز آبل آيفون هو الأداة الاستهلاكية الأكثر تأثيرًا على الإطلاق حيث قام بتغيير طريقة عمل الهواتف و طريقة رؤية الأشخاص للعالم وتغيير الثقافة البشرية كذلك ورغم ذلك يواجه الهاتف منافسة كبيرة اليوم فالشركات الصينية قادمة وبقوة , فهل سيستمر آيفون بإبهارنا أم أن المستقبل يحمل بعض المفاجآت ؟
Soufyan Geek
بواسطة : Soufyan Geek
كاتب مقالة تعليمية وشروحات لبرامج الانترنت والهواتف الذكية.
تعليقات



    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -